رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار منظمة التعاون الإسلامي استعادة عضوية سوريا في المنظمة بعد سقوط نظام الأسد، مضيفةً أن القرار يمثل خطوة هامة نحو إعادة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، التزامها الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك التعاون والعدالة والكرامة، مشيرةً إلى استعدادها للعمل جنبًا إلى جنب مع العالم الإسلامي لإعادة بناء سوريا وتعزيز استقرار المنطقة على أساس القيم المشتركة المتمثلة في العدالة والسلام والتعاون.
وأضافت أنها تتطلع إلى بناء مستقبل يسهم فيه الشعب السوري في تعزيز مكانته بين الأمم، ويساهم في عالم إسلامي أكثر قوة ووحدة.
والجدير بالذكر أن توصية تعليق عضوية سوريا قد صدرت في 24 يونيو 2012 خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائية لـمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى الوزراء في جدة، وذلك نتيجة لتصعيد العنف الذي مارسه نظام الأسد البائد ضد الشعب السوري آنذاك.