في الكلمة التي ألقاها خلال الذكرى العشرين لاغتيال والده، أكد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، أن الأسد سقط، وأن الشعب السوري الثائر طرده من الحكم رغماً عنه، بعد أن طغى وقتل واعتقل وعذب بشكل وحشي.
وأضاف الحريري أن الشعب السوري دفع ثمناً باهظاً في طريق نيل حريته واستعادة كرامته، مؤكداً أنه استطاع إنهاء حكم الطائفية والظلم والمعاناة.
وتحدث الحريري عن اللحظة التاريخية التي يعيشها كل من لبنان وسوريا، واصفاً إياها بأنها قد تكون بداية العدالة، مؤكداً أن عدالة الله لا يهرب منها أحد إذا لم تستطع عدالة الأرض الإنصاف، حسب تعبيره.
وأشاد الحريري بقوة إرادة السوريين، حيث أكد دعمه لهم في بناء دولتهم الجديدة، مضيفاً أن الاستقرار في سوريا ينعكس إيجابياً على لبنان، مطالباً حكومة بلاده بإقامة علاقات قوية وندية مع سوريا على أساس احترام السيادة والاستقلال.
وطالب الحريري، في كلمته أمام الشعب اللبناني، المجتمع الدولي بدعم سوريا والمساهمة بشكل كامل في إعادة إعمارها، داعياً قيادتي سوريا ولبنان لتجاوز السياسات القديمة التي جعلت العلاقات متوترة بين البلدين.