اتفقت الدول الإقليمية والغربية التي اجتمعت في مؤتمر باريس، الذي عُقد يوم أمس الخميس، على دعم سوريا وحمايتها خلال المرحلة الانتقالية، كما تم التأكيد على دعم الانتقال السلمي فيها ضمن إطار عملية يقودها السوريون.
وفي بيان مشترك، أوضح المشاركون أن الدول المشاركة ستعمل على ضمان نجاح الانتقال لما بعد النظام المخلوع، مع التأكيد على تقديم الدعم اللازم لمنع الجماعات الإرهابية من تنفيذ نشاطاتها على الأراضي السورية.
كما أكدت الدول المشاركة استعدادها لدعم آليات الحوار الشامل التي أطلقتها الإدارة السورية الجديدة، حتى الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة في سوريا.
وتعهد المشاركون بالاعتراف بالحكومة الانتقالية في سوريا ودعم استقرار ووحدة الأراضي السورية من خلال تسوية سياسية تفاوضية، وشددوا على ضرورة وقف كافة الأعمال العدائية في سوريا.
كما دعا المشاركون المجتمع الدولي إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية وإنشاء إطار تنسيقي جديد وسريع لمساعدة السوريين في إعادة إعمار بلادهم.