أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين 27 كانون الثاني عن تخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل.
وكشف بارو أن الاتحاد الأوروبي قرر يسعى إلى تخفيف العقوبات عن قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يعتبر قراره كخطوة لدعم إعادة الإعمار وبناء علاقات جيدة مع سوريا الجديدة.
من جانبه، أكدت كاجا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن تخفيف العقوبات يأتي ضمن نهج “خطوة بخطوة”، بناء على التزام الإدارة السورية الجديدة نحو تشكيل مرحلة انتقالية شاملة.
وكانت مصادر دبلوماسية قد أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعلق العقوبات بشكل مؤقت بدلًا من رفعها نهائيًا في الوقت الحالي، ريثما يتم التأكد من تشكيل مرحلة انتقالية شاملة.
يذكر أن فرنسا قد أعلنت عن استضافتها لمؤتمر دولي حول سوريا في باريس يوم 13 شباط المقبل، لبحث دعم إعادة الإعمار في سوريا وتعزيز الاستقرار فيها.
وفي سياق متصل، يرى المسؤولون الأوروبيون أن رفع العقوبات عن النقل والطاقة سيلعب دورا مهما في تحسين الأوضاع المعيشية في سوريا، مما يعزز الاستقرار ويشجع اللاجئين على العودة.