دعا مدير منظمة “الحركة ضد العنف المسلح (AOAV)” في لندن، “إيان أوفراتون”، وخبيرة العلاقات الخارجية “سيرين كينار”، إلى مصادرة أصول وممتلكات الرئيس السوري بشار الأسد المجمدة في المصارف البريطانية، وتسليمها إلى الحكومة السورية الشرعية.
ووفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول”، أكد “أوفراتون” على أهمية استغلال هذه الأموال في إعادة إعمار سوريا وتحسين الظروف المعيشية للسوريين، مشددًا على ضرورة التعاون مع المنظمات الدولية لضمان الشفافية في عملية توزيعها.
وتأتي هذه المطالبات في ظل تقارير إعلامية تشير إلى أن الأسد يمتلك حسابًا مصرفيًا مجمدًا في أحد البنوك البريطانية، تُقدر قيمته بنحو 68.3 مليون دولار، وسط دعوات متزايدة لاستخدام هذه الأصول في دعم الشعب السوري المتضرر من الصراع المستمر منذ سنوات.
ويطالب ناشطون حقوقيون وسياسيون باتخاذ خطوات جادة لتنفيذ هذه الإجراءات، معتبرين أن استرداد هذه الأموال قد يشكل خطوة هامة في إعادة إعمار البنية التحتية ودعم الخدمات الأساسية في سوريا.