ضمن مشاركته في منتدى دافوس، أشاد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني بالخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة نحو تحقيق الاستقرار.
وأضاف أنها بحاجة ملحة وعاجلة إلى دعم دولي لإعادة بناء المؤسسات الخدمية وتلبية احتياجات الشعب السوري.
وأكد الوزير القطري أن الإدارة الجديدة ورثت دولة تفتقر إلى مؤسسات حقيقية، وتتطلب مشاركة دولية واسعة لإعادة الإعمار، مشددًا على أن الفشل في سوريا سيؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة.
كما أكد آل ثاني على موقف بلاده الثابت والمبدئي تجاه سوريا، والذي يرفض إعادة دمج مرتكبي الجرائم في النظام الدولي، مضيفًا أن الإدارة الجديدة أظهرت انفتاحًا على إشراك جميع أطياف المجتمع في بناء البلاد، مطالبًا الجميع بمنحها فرصة لتحقيق ذلك.
ودعا آل ثاني إلى وضع خارطة طريق واضحة ومتوازنة لضمان أمن سوريا واستقرارها، مشيدًا بقدرة الشعب السوري وإمكاناتهم التي ظهرت في الدول التي لجؤوا إليها.
يذكر أن آل ثاني قد زار دمشق في وقت سابق، والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية وأهمية التعاون في إعادة إعمار سوريا.
كما أكد الوزير القطري أثناء زيارته لدمشق على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، لرفع المعاناة عن الشعب السوري وتمكينه من إعادة إعمار بلاده.