أعلنت إدارة مطار دمشق الدولي أن السعة الاستيعابية الحالية للمطار تتراوح بين 3 إلى 4 ملايين مسافر سنويًا، وأضافت أن تطوير المطار سيتم بالتوازي مع سير العمليات التشغيلية حتى تصل القدرة الاستيعابية إلى 5 ملايين مسافر سنويًا.
كما أكدت الإدارة، على لسان مديرها أنيس فلوح، أن العمل جارٍ على تحديث الأجهزة المتهالكة التي خرجت فعليًا عن الخدمة.
وكشف فلوح عن خطط لتفعيل الرحلات وزيادة السعة، حيث أكد وجود 3 إلى 4 طلبات مقدمة من شركات عربية وأجنبية لتفعيل خطوطها الجوية نحو العاصمة دمشق.
وأشار فلوح إلى وجود مخطط لبناء صالة حديثة بالتعاون مع الدول الصديقة والشركات المتخصصة، لتسهيل حركة المسافرين من جهة، وإضفاء طابع حصري على المطار من جهة أخرى.
من جهته، أشار رئيس هيئة الطيران المدني السوري، أشهد الصليبي، إلى دراسة عودة العديد من الشركات الجوية الدولية إلى الأجواء السورية، مضيفًا أن التحدي الأكبر يكمن في الإهمال المتعمد الذي تعرضت له المطارات وضعف التدريب خلال حكم النظام البائد.
يُذكر أن أول رحلة رسمية منذ سقوط النظام المجرم انطلقت من مطار دمشق الدولي في السابع من كانون الثاني الجاري، وكانت وجهتها مطار الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.