أعلن أكبر فصيلين عسكريين في السويداء، وهما حركة رجال الكرامة ولواء الجبل، عن خارطة طريق للمرحلة المقبلة، حيث أكدا التزامهما بمبادئ وطنية تدعم بناء دولة قائمة على العدالة وسيادة القانون.
كما شدد البيان على اعتبار نهاية حكم النظام البائد فرصة تاريخية لبناء دولة عادلة، مؤكدًا أن حمل السلاح كان اضطراريًا للدفاع عن أهالي محافظة السويداء بكل أطيافهم، وليس غاية بحد ذاتها.
وأكد الفصيلان على ضرورة تأسيس جيش وطني، وحصر حمل السلاح ضمن مؤسسة عسكرية وطنية، والاستعداد للانخراط فيها، ورفض الاندماج بأي جيش فئوي أو طائفي.
وتضمن البيان أيضًا موقفًا واضحًا بعدم تدخل الفصائل العسكرية في شؤون الإدارة والسياسة في البلاد، والعمل على دعم العمل المدني والسياسي بشكل تشاركي، والتزامها بحماية المرافق العامة في المحافظة.
كما أكد البيان على مكانة العاصمة دمشق كعاصمة أبدية لسوريا الجديدة، ودعم الحراك السلمي باعتباره بوصلة سياسية تضمن بناء وطن يسوده العدل والمساواة.
وختم الفصيلان بيانهما بالإشادة بدور “القيادات الروحية” في تعزيز قيم التآخي والعيش المشترك في محافظة السويداء، داعيًا إلى ضرورة المشاركة في حوار بناء مع جميع الأطراف السورية، وبالأخص الثوار الأحرار.