استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نظيره السوري أسعد الشيباني في مقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض، اليوم الخميس 2 كانون الثاني 2025.
ووصل وفد وزاري رفيع المستوى من الإدارة السورية الجديدة إلى المملكة العربية السعودية مساء أمس الأربعاء 1 كانون الثاني، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها إلى خارج البلاد بعد سقوط نظام الأسد.
وترأس الوفد السوري وزير الخارجية أسعد الشيباني، يرافقه كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات أنس خطاب، وكان في استقبال الوفد نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد الخريجي في الرياض.
من جهته، كشف وزير الدفاع السعودي أنه عقد لقاء مثمرًا مع وزير الخارجية والدفاع ورئيس الاستخبارات بالإدارة السورية الجديدة.
وأضاف أنه بحث مع الوفد السوري سبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يضمن أمن سوريا ووحدة أراضيها، مشددًا على أن أهم مقدرات سوريا هي شعبها، وآن لها أن تنهض.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن تلقيه دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود لزيارة المملكة، حيث عبر عن سعادته بهذه الدعوة لتمثيل بلاده سوريا في أول زيارة رسمية بعد سقوط نظام الأسد.
وأكد الشيباني أن سوريا الجديدة تسعى لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء السعوديين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
تأتي هذه الزيارة بعد تصريحات قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع عقب سقوط النظام، حيث أشاد بالتصريحات السعودية الإيجابية بشأن سوريا، مؤكدًا على الدور السعودي في استقرار سوريا.
ووعد الشرع المملكة بمنحها فرصًا استثمارية كبرى في سوريا الجديدة، وشدد على أهمية الاستفادة من التجربة السعودية في التطوير والبناء والتنمية، وأكد أن سوريا حريصة على التعاون مع المملكة باعتبارها قوة إقليمية لها وزنها.
يذكر أن وفدًا سعوديا رفيع المستوى زار دمشق في الأيام القليلة الماضية، والتقى القائد أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، وضم الوفد مستشار في الديوان الملكي السعودي وعدد من كبار المسؤولين، حيث تم مناقشة تطورات الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.