شهدت محافظة دير الزور حملة أمنية جديدة نفذتها ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، حيث اعتقلت عنصرين من ميليشيا “لواء القدس” بتهمة التخابر مع جهات خارجية.
وذكرت مصادر محلية أن دورية من “الحرس الثوري” داهمت فجر اليوم الأحد مقر التسليح التابع لميليشيا “لواء القدس” في بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت العنصرين علي المهدي وعبد القادر الزعين.
وأضافت المصادر أن العنصرين المعتقلين ينحدران من محافظة دير الزور، ويعملان مع ميليشيا “لواء القدس” منذ عدة سنوات.
واتهمت ميليشيا “الحرس الثوري” العنصرين بالتواصل والتخابر مع “جهات معادية” لم يتم الكشف عن تفاصيلها، وسط تقارير تشير إلى تكثيف المراقبة على عناصر الميليشيات الحليفة في مناطق نفوذ عصابات الأسد.
وفي سياق متصل، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لعصابات الأسد ضابطاً في منظومة الدفاع الجوي بمدينة حمص وسط سوريا، بتهمة التخابر وتسريب معلومات.
حيث أكدت المصادر أن الضابط المعتقل، الرائد علاء الحسن، الذي يعمل في كتيبة الرادار التابعة للدفاع الجوي في حي القصور بمدينة حمص، تم اعتقاله في 20 من تشرين الأول الماضي خلال تواجده في مقر عمله.
وتأتي هذه الاعتقالات ضمن سلسلة من حملات أمنية تستهدف عناصر وضباطاً في عصابات الأسد والميليشيات الحليفة بتهم التخابر والتجسس لصالح جهات خارجية، مما يعكس توترات أمنية متزايدة داخل أجنحة عصابات الأسد والمحتل الإيراني.