شهدت مدينة إنخل في الريف الشمالي لمحافظة درعا، اليوم الجمعة، اشتباكات عنيفة في محيط مركز ميليشيا أمن الدولة بين مجموعات محلية وعصابات الأسد.
ونقلت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت بعد قيام مجموعات محلية بقطع طريقي جاسم – إنخل وجاسم – نمر، في خطوة تصعيدية للضغط على عصابات الأسد من أجل الإفراج عن الشاب “محمد علي الدراوشة”، وهو مدني من بلدة الكرك الشرقي اعتُقل منذ حوالي أسبوع.
وبحسب المعلومات الواردة، اعتُقل الدراوشة، الذي لا ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية، على حاجز “السنتر” التابع لعصابات الأسد جنوب دمشق أثناء توجهه لعلاج ابنه المصاب بمرض السرطان.
وأشارت المصادر إلى أن تحركات المجموعات المحلية جاءت في إطار احتجاجات للتأكيد على رفضهم استمرار اعتقاله، خاصة أنه كان في مهمة إنسانية.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية التابعة لعصابات الأسد وعدت بالإفراج عن الدراوشة خلال الساعات القليلة المقبلة.
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر في ريف درعا بأن استهداف المجموعات المحلية لعصابات الأسد في إنخل أسفر عن إعطاب آلية للعصابة.
وكان يوم أمس الخميس قد شهد استهدافات متعددة لحواجز أمنية في المنطقة، بالإضافة إلى تعرض مركز ميليشيا أمن الدولة في إنخل لهجوم، في ظل توتر أمني تشهده عدة مناطق في محافظة درعا.