حذّر مختصون في مجال التكنولوجيا من المخاطر المرتبطة بتعدد الحسابات الشخصية غير المستخدمة على الإنترنت، مشيرين إلى أنها قد تصبح هدفاً سهلاً للقراصنة، كما أوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وتؤدي الحسابات غير النشطة، بحسب الخبراء، إلى تسهيل وصول القراصنة إلى البيانات الشخصية مثل كلمات المرور، ومعلومات الاتصال، وأرقام بطاقات الائتمان، مما يعرض أصحابها للخطر.
وفي هذا السياق، إليك أبرز تحذيرات الخبراء:
1_ خطورة الحسابات غير النشطة:
تُعَدّ الحسابات غير النشطة عاملاً يزيد من احتمالات تعرض أصحابها للاختراق، لا سيما مع اعتماد كلمات مرور بسيطة أو متكررة في مواقع متعددة، مما يعرض البيانات للخطر.
2_ ضعف كلمات المرور المتكررة:
أشار الخبراء إلى أن كلمات المرور الضعيفة والمتكررة تمثّل خطراً مضاعفاً، لأن العديد من المواقع تفتقر إلى وسائل حماية قوية، مما يسهل اختراق الحسابات باستخدام هذه البيانات.
3_ استغلال حسابات ثانوية للوصول إلى الحسابات الهامة:
قد يبدأ القراصنة باختراق حسابات ثانوية، مثل حسابات الترفيه أو تطبيقات الصور، بهدف استخدامها كمدخل للوصول إلى الحسابات المهمة الأخرى، كالبيانات البنكية أو البريد الإلكتروني.
4_ تزايد انتشار بيانات المستخدمين المسروقة:
في دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ظهر أن بيانات المستخدمين المسروقة تُعرَض بشكل علني على مواقع إلكترونية خاصة بالقراصنة، وتشمل حوالي 3 مليارات اسم مستخدم مع كلمات المرور الخاصة بها.
5_ ضرورة حذف الحسابات غير الهامة:
نصح الخبراء بحذف الحسابات غير المستخدمة، موضحين أن تطور قوانين الخصوصية جعل عملية الحذف أكثر سهولة، حيث تفرض هذه القوانين على الشركات ضرورة حذف بيانات المستخدم بناءً على طلبه.
6_ الاستفادة من أدوات إدارة كلمات المرور:
يمكن للمستخدمين الوصول إلى الحسابات القديمة وحذفها بفضل حفظ بيانات تسجيل الدخول في المتصفحات أو تطبيقات إدارة كلمات المرور.
7_ تحسين خصوصية البيانات عبر خدمات جوجل:
يوفر جوجل خاصية “فحص الخصوصية”، التي تتيح للمستخدم التحكم في سجلات البحث والنشاطات، بما في ذلك المشاهدات على يوتيوب، ومعلومات جهات الاتصال، والنشاطات الصوتية.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تقليل احتمالية التعرض للاختراقات، والحفاظ على خصوصية المستخدمين على الإنترنت في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية.