صعّد المحتل الروسي قصفه بالطائرات المسيرة الانتحارية على قرى وبلدات ريفي حلب وإدلب المتاخمة لخطوط التماس مع مواقع سيطرة النظام المجرم.
حيث قام المحتل الروسي، منذ صباح اليوم الخميس، باستهداف كل من دارة عزة، وكفرتعال، وتديل بريف حلب الغربي، بأكثر من 12 مسيرة انتحارية.
كما استهدف المحتل الروسي بمسيرة انتحارية محيط بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشرقي، إضافة إلى استهداف مدفعية النظام المجرم لعدد من القرى والبلدات بقذائف المدفعية.
وفي مساء يوم أمس الأربعاء، قامت قوات النظام المجرم باستهداف بلدة معارة النعسان وحدها بأكثر من 15 مسيرة انتحارية، مما ألحق أضراراً بممتلكات المدنيين.
وذكر مرصد إدلب للطيران أن أحد المدنيين من مهجري كفر حلب ارتقى بعد انفجار مسيرة انتحارية كان يمسكها بيده، بعد أن تم إسقاطها فوق بلدة معارة النعسان.
وانتشر مقطع مصور على مواقع التواصل، ظهر فيه الشاب وهو يمسك الطائرة المسيرة قبل انفجارها بلحظات، حيث تم تفسير السبب على أنه نوع جديد من المسيرات التي تنفجر حتى بعد إسقاطها.
وأكد مرصد إدلب للطيران أن بعض تلك الطائرات المسيرة الملغمة قد تحتوي على مؤقت زمني يؤدي إلى انفجارها بعد فترة قصيرة من إسقاطها.
ودعا المرصد السكان في الشمال السوري إلى توخي الحذر، وعدم الاقتراب من المسيرات في حال إسقاطها، وعدم التعامل معها، وإبلاغ فرق الدفاع المدني والمختصين في المنطقة التي تسقط فيها.
يُذكر أن المسيرات الانتحارية أصبحت وسيلة قذرة بيد الاحتلال الروسي وميليشيات النظام المجرم وإيران لاستهداف المدنيين الأبرياء وممتلكاتهم على طول خط التماس، مما ينذر بسقوط المزيد من الضحايا بين صفوف المدنيين في ريفي حلب وإدلب.