تعتبر عادة قضم الأظافر من الظواهر الغريبة والمقلقة عند بعض الأشخاص، وهناك عوامل نفسية أو اجتماعية تزيد من انتشار هذه الظاهرة التي ترهق من يصاب بها وتؤثر على صحته.
أسباب قضم الأظافر
1. التوتر والقلق: يقوم البعض بقضم أظافرهم كوسيلة للتخفيف من الضغوط النفسية.
2. الملل أو الفراغ: قد يصبح قضم الأظافر عادة سلوكية عندما يشعر الشخص بالملل.
3. السلوك المكتسب: في بعض الحالات، يكون قضم الأظافر عادة بدأت منذ الطفولة واستمرت.
4. اضطرابات نفسية محتملة: يمكن أن يرتبط قضم الأظافر باضطرابات مثل اضطراب الوسواس القهري أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD).
الآثار السلبية لقضم الأظافر
1. مشكلات صحية: نقل البكتيريا من الأظافر إلى الفم، مما قد يؤدي إلى التهابات.
2. تلف الأظافر والجلد: يمكن أن يؤدي القضم المتكرر إلى تشوه الأظافر أو التهابات الجلد.
3. تأثيرات نفسية: قد يؤدي استمرار العادة إلى شعور بالخجل أو نقص الثقة بالنفس بسبب المظهر.
طرق العلاج الفعالة لقضم الأظافر
1. التدخل السلوكي
حاول ملاحظة الأوقات والمواقف التي تزداد فيها الرغبة في قضم الأظافر، واستخدم أنشطة بديلة مثل الضغط على كرة التوتر أو مضغ العلكة لتقليل التوتر، وحافظ على انشغال يديك بنشاط آخر مثل الرسم أو الحياكة.
2. العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يساعد هذا العلاج على تحديد وتغيير الأفكار والأنماط السلبية التي تؤدي إلى قضم الأظافر.
3. استخدام منتجات مانعة للقضم
مثل طلاء أظافر ذو طعم مر يعمل كمانع فعلي للتكرار، ويمكن أيضا وضع لاصقات أو قفازات عند الشعور برغبة في القضم.
4. العناية المنتظمة بالأظافر
حافظ على أظافرك مشذبة ونظيفة، فهذا قد يقلل من الرغبة في قضمها، وجرب الذهاب إلى جلسات العناية بالأظافر (مانيكير) بشكل منتظم لتعزيز الاهتمام بمظهرها.
5. التعزيز الإيجابي
كافئ نفسك عندما تحقق تقدمًا، مثل إتمام يوم أو أسبوع دون قضم الأظافر.
استخدام تطبيقات أو جداول لتتبع الأيام الخالية من قضم الأظافر.
6. التواصل مع أخصائي
إذا لم تنجح الطرق الذاتية، يمكن الاستعانة بمختص نفسي أو معالج سلوكي لمساعدتك في وضع خطة علاجية شاملة.
يذكر أن قضم الأظافر عادة شائعة يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والنفسية.
ومن المهم تحديد أسبابها والعمل على التخلص منها باستخدام مجموعة من الأساليب، بما في ذلك العلاج السلوكي والعناية الشخصي