وصول تعزيزات لما يسمى كتائب “عاشوراء” إلى مدينة إزرع شمال درعا
شهدت مدينة إزرع شمالي درعا، يوم أمس السبت وصول تعزيزات عسكرية كبيرة تتبع لميليشيا كتائب “عاشوراء” الطائفية.
وأفادت مصادر محلية أن الكتائب وصلت بكامل عتادها العسكري واستقرت في مواقع تابعة لعصابات الأسد، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وأكدت المصادر أن هذه القوات تمركزت في عدة مواقع عسكرية استراتيجية في المدينة، وقامت بنقل أسلحة ثقيلة شملت مدافع هاون ورشاشات مضادة للطائرات.
وجاءت تحركات الميليشيا في وقت حساس حيث تواصلت التقارير حول نشاطات معارضة في المنطقة، فيما يثير وجود هذه الميليشيا مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة، خاصة مع تسجيل ارتفاع في نشاط المجموعات المحلية المناهضة لنظام الأسد في المناطق المحيطة بمدينة إزرع.
وفي سياق متصل، أبدت الهيئات المحلية في درعا قلقها من تداعيات هذا الانتشار العسكري على الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
ورغم عدم صدور تصريحات رسمية من النظام حول أهداف هذه التعزيزات، إلا أن مراقبين يرون أن هذا التحرك قد يكون جزءاً من استراتيجية أوسع لتعزيز تواجد الميليشيات في جنوب سوريا بالتزامن مع التوترات في درعا واتساع الصراع جنوب لبنان المحاذي للجنوب السوري.