أفاد موقع “حصار” المحلي بأن عصابات الأسد انسحبت من حاجز مفرق الرمانة، الذي يُعد من أهم النقاط العسكرية على طريق دمشق-بغداد في منطقة الـ 55 كم، دون الإعلان عن الأسباب التي تقف وراء هذا الانسحاب.
ووفقاً للموقع، يقع الحاجز على بعد حوالي 50 كيلومتراً من مخيم الركبان والقاعدة العسكرية الأميركية في منطقة التنف.
ويُعتبر حاجز مفرق الرمانة نقطة استراتيجية مهمة في المنطقة، حيث يتحكم في جزء رئيسي من الطريق الرابط بين دمشق وبغداد، ما يجعله ذا أهمية كبرى في التحركات العسكرية والإمدادات اللوجستية.
ورغم عدم توفر معلومات رسمية عن أسباب الانسحاب، إلا أن الموقع الجغرافي للحاجز وقربه من القاعدة الأميركية في التنف، قد يشير إلى ارتباط الحدث بتغيرات في الترتيبات الأمنية أو التفاهمات الدولية.
وفي سياق متصل، يضم مخيم الركبان في منطقة الـ 55، آلاف النازحين السوريين الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، في ظل تقاطع مصالح العديد من القوى الإقليمية والدولية في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن التغيرات جاءت على إثر التوتر الأمني والعسكري في المنطقة، حيث تُعتبر منطقة الـ 55 كم والمناطق المحيطة بها، بما فيها التنف ومخيم الركبان، ساحةً لنشاطات متعددة تشمل عصابات الأسد، وفصائل محلية عاملة في منطقة التنف إلى جانب القوات الأميركية وقوات التحالف.