أخلت قوات الأمن اللبنانية ثلاث بلدات في شمال لبنان من اللاجئين السوريين الذين اعتبرتهم “مخالفين” في كل من راشانا ونيحا وكفور العربي، حيث قامت دوريات أمن الدولة بإجراء الإخلاء بعد توجيه إنذارات سابقة للاجئين بضرورة المغادرة خلال فترة زمنية محددة.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، جاء الإخلاء بسبب إقامة السوريين بطريقة غير شرعية وإشغالهم عقارات خاصة باللبنانيين.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءاً من سياسة التضييق المستمرة على اللاجئين السوريين في لبنان، حيث تم إخلاء لاجئين سابقاً من بلدات أخرى مثل رشكيدة وكفرحبة، تنفيذاً لقرارات الحكومة اللبنانية.
الجدير بالذكر أن الحكومة اللبنانية تواجه ضغوطاً متزايدة من بعض المسؤولين والمواطنين للحد من وجود اللاجئين، حيث دعا بعض النواب إلى ترحيلهم، مؤكدين على ضرورة التعامل مع وجودهم وفق القوانين.