شهدت بلدة “إبطع” في ريف درعا توترات أمنية متصاعدة بعد دخول مجموعات من اللواء الثامن التابع لعصابات الأسد بالتنسيق مع اللجنة المركزية في درعا.
حيث اقتحمت مجموعات من اللواء الثامن البلدة واعتقلت كلاً من “أحمد النصيرات” و”هيثم القطيفان” بعد اشتباكات وإطلاق نار متبادل بين الطرفين.
وقد خابت جميع المساعي في إيجاد حلول ملموسة للتوترات القائمة عقب اجتماع جمع ممثلين عن اللواء الثامن واللجنة المركزية مع وجهاء البلدة.
يُذكر أن التوترات مرتبطة باختطاف عشائر البدو في منطقة اللجاة عدداً من أبناء البلدة للضغط على الجهات الخاطفة للإفراج عن “أبو صدام الفاخري”، الذي اعتقلته اللجنة المركزية مؤخراً بتهمة الاتجار بالمخدرات.
هذا وقد سلطت الأحداث الأخيرة في مناطق ريف درعا الضوء على الوضع المعقد والمتأزم هناك، حيث تتداخل الخلافات العشائرية مع التوترات الأمنية والسياسية، وسط غياب تام للحلول من عصابات الأسد، مما يزيد الوضع تفاقماً وتأزماً.