قالت دائرة الصحة النفسية التابعة لنظام الأسد إن النصف الأول من العام 2024 سجَّل أكثر من 9600 حالة اكتئاب جديدة في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الأسد وقوى الاحتلال الروسي والإيراني، حيث ارتفعت حالات الاكتئاب مقارنة بالإحصاءات السابقة.
وأضافت أن العدد الإجمالي لحالات الاكتئاب في عموم مناطق سيطرة العصابات، بما فيهم المسجلون سابقًا، وصل إلى 36082 حالة، وسط توقعات بأضعاف هذه الأعداد ممن لا يقدمون على مراجعة دوائر الصحة.
وتشمل الإحصائيات غالبية الفئات العمرية، حيث تبدأ من 6 سنوات وحتى 61 عامًا بحسب وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، دون وجود حلول جذرية لتصاعد هذه الظاهرة التي تسبب مزيدًا من المشاكل الاجتماعية.
الجدير بالذكر أن الحالة المعيشية الصعبة في مناطق سيطرة عصابات الأسد وانعدام القيم الأخلاقية التي اعتاد عليها الشعب السوري سابقًا، وانتشار الميليشيات الطائفية التي تمتلك كامل صلاحيات الإفساد، تعد من أهم أسباب زيادة نسبة الكآبة في عموم المجتمع.