قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن التطبيع مع نظام الأسد تسبب في نتائج عكسية على سوريا داخلياً وخارجيا وعلى المنطقة برمتها حيث لم يتم إحراز أي تقدم بما يخص العملية السياسية، واللجنة الدستورية أصبحت الآن ميتة فعلياً حسب وصفها.
وأضافت المجلة أن اللاجئين السوريين في الخارج يرفضون رفضاً قطعياً العودة للمناطق التي تسيطر عليها عصابات الأسد، حيث كشفت استطلاعات الأمم المتحدة أن واحداً من أصل مئة فقط يفكر في العودة مستقبلاً إلى سوريا.
وأشارت إلى تضاعف تجارة المخدرات واستمرارها برعاية وحماية بشار الأسد حيث يتم التهريب بكافة طرق التهريب برا وبحرا، وجني مليارات الدولارات من حبوب الكبتاجون المخدرة، دون اعتبار لتداعيات هذه المخدرات المدمرة للمجتمعات المجاورة.
وسلطت المجلة الضوء على قرب انتهاء مدة سريان قانون قيصر ضد نظام الأسد حيث أنه إن لم يجدد فستكون جميع حكومات العالم حرة في التعاون مع نظام الأسد، وبالرغم من أن واشنطن تعارض التطبيع نظرياً إلا أنها لم تفعل شيئاً يذكر لوقفه.