حكمت محكمة الجنايات الفرنسية في باريس بالسجن المؤبد غيابياً على ثلاثة مسؤولين بارزين في عصابات الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا.
وقد وجهت المحكمة الفرنسية للمجرم “علي مملوك” والذي لا يزال مستشاراً لرئاسة الأمن الوطني ضمن جهاز عصابات الأسد، تهمة التورط في الإخفاء والتعذيب في معتقلات الأسد .
أما الآخران فهما المجرمان؛ المدير السابق لإدارة المخابرات الجوية جميل حسن، والمدير السابق لفرع التحقيق في الإدارة عبد السلام محمود.
ومن جهتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان رحبت بالحكم، ودعت دول العالم إلى مواصلة العمل على تحقيق العدالة لعشرات الآلاف من الضحايا الذين قتلوا بسبب التعذيب في سجون عصابات الأسد منذ عام 2011.