قال وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ السورية “محمد عبد الرحمن” أنهم منذ بداية المظاهرات عملوا عبر كافة الوسائل على الجلوس مع متزعميها فأكدوا رفضهم القاطع انطلاقاً من هدفهم في عدم إيجاد حل سلمي حسب وصفه.
مضيفاً: ” أُطلقت مبادرات إصلاحية لتهدئة الأوضاع وتغليب لغة الحوار تجنبا لصدام آخر، لكنهم مارسوا إرهابا فكريا على المتظاهرين المحقين وعملوا على تشويه من يسعى بالإصلاح وجر المحرر إلى المجهول، وشق الصف والعودة إلى الاقتتال الداخلي وتضييع ما بذل من جهد لبناء هذه المؤسسات”.
“فكان لابد لنا من عرض الأمر على النائب العام الذي بدوره أعطى الإذن بتوقيف عدد من الشخصيات المتسببة بهذا الأمر وسيتم إحالتهم للقضاء المختص أصولاً”.
وأكد وزير الداخلية على أن هذه الشخصيات لها دور بارز في التشجيع على حمل السلاح والأحزمة الناسفة وسط المدنيين بالإضافة لتعطيل عمل المؤسسات العامة وهروب أصحاب الجنايات منهم وتسترهم بالحراك.
يأتي هذا بعد عدة محاولات اعتداء قامت بها بعض التيارات المحسوبة على الحراك على عدد من الثوار بالإضافة لتعطيل العمل أمام المؤسسات العامة في مدينة إدلب خلال الشهر الفائت.