قالت وسائل إعلام محلية أن مدير أوقاف مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة النظام المجرم والميليشيات الإيرانية، تعرض لعملية اغتيال، وسط أنباء عن مقتله جراء إطلاق النار عليه، عند خروجه من صلاة التراويح يوم أمس السبت.
وأكدت شبكات محلية أن مدير هيئة الأوقاف التابعة لنظام الأسد المجرم في مدينة الميادين بريف دير الزور “طلال الخاطر” تعرض لإطلاق نار، من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية، أدى إلى مقتله بعد إصابته بجروح بليغة، وسط حديث عن قيام ميليشيات إيران بتنفيذ عملية الاغتيال.
وصرحت مصادر لشبكة “صدى الشرقية”، أن أصابع الاتهام بعملية اغتيال “الخاطر” تشير إلى ميليشيا الحرس الثوري، وذلك جراء مشاجرة حصلت بين الشيخ وقيادة المركز الثقافي الإيراني، بسبب رفضه تعليمات دينية.
من جهتها، كشفت شبكة “دير الزور 24” أن النظام المجرم فرض الموافقة الأمنية والسياسية على دورات تعليم القرآن الكريم في مساجد المدينة، في حين أن دورات نشر المذهب الشيعي تحظى بكل الدعم من النظام المجرم، ولا تحتاج إلى موافقة أمنية.
يذكر أن مديرية الأوقاف في دير الزور أقامت في الفترة الماضية اجتماعا لممثلي المساجد، لتلقي تعليمات بشأن شهر رمضان.
حيث صدرت تعليمات باقتصار صلاة التراويح على ثمانية ركعات، والتقيد بخطب الجمعة والدعاء لرئيس النظام المجرم، وتسليم التبرعات والصدقات إلى مديرية الأوقاف التي تتبع بشكل مباشر للاستخبارات النظام المجرم.