عزف كثير من التجار في مناطق سيطرة عصابات الأسد عن مؤسسات العصابة لأمور عديدة
حيث علل محمد الحلاق عضو غرفة تجارة دمشق التابعة لعصابات الأسد ذلك لعدة أسباب منها: التأمينات الأولية وأسلوب التعاقد والشروط التي وصفها بالبعد عن المرونة والتأخر بالسداد
كما وأرجع الدكتور زكوان قريط دكتور كلية الاقتصاد أن الإحجام عن المناقصات مع المؤسسة السورية للتجارة بسبب التغيير اللحظي والمستمر في الأسعار، حيث تعتمد المؤسسة سعراً ثابتاً لا يتغير عكس السوق اليومي
ويتزايد تدهور الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها السكان في مناطق سيطرة عصابات الأسد، مع استمرار توالي الأزمات على السكان دون إيجاد حلول من قبل العصابات.