صرحت وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة النظام المجرم “لمياء عاصي” أن الحكومة تتجه للحل الأسهل في وجهها وهو رفع أسعار المواد للتخلص من العجز المالي في موازنتها العامة، رغم أن ذلك يؤثر سلباً على الاقتصاد المحلي.
وأضافت أن رفع أسعار المحروقات باستمرار سيدخل الاقتصاد في دوامة مما يزيد في ارتفاع أسعار السلع، مؤكدة أن المحروقات تدخل في تجهيزات معظم المواد الأساسية المستهلكة.
وتابعت حديثها قائلة أن الأسرة المتوسطة بعدد الأفراد في ظل الرفع المستمر للأسعار تحتاج أكثر من أربعة ملايين ليرة لتعيش حياة متوسطة بعيدة عن الكماليات في العيش.
ودائماً ما تلجأ حكومة عصابات الأسد لرفع أسعار المواد الأساسية وخاصة بعد زيادة رواتب الموظفين في مؤسساتها، وسط تدني مستوى المعيشة هناك وتذمر الأهالي من السياسة الممنهجة من العصابات.