اتجه مزارعون في مدينة الرقة وريفها إلى ترك محاصيلهم الزراعية والالتحاق بالوظائف ذات الدخل الشهري الثابت، في محاولة للتغلب على نتائج لموجة الجفاف والتغيير المناخي في المنطقة
وﻧُشر عن مزارع من ريف الرقة أنه قرر العمل موظفاً لدى مضخة المياه لتأمين مصروف عائلته ومتحسراً على ترك حقوله الزراعية
وأكد آخر أن الزراعة كانت مصدر كسبه الوحيد طيلة 30 عاماً، لكنها اليوم أولى خسائره، وخاصة بعد هجرة أولاده إلى أوروبا للعمل ضمن وظائف بدخل ثابت
وبحسب مصادر مطلعة إن التغيرات المناخية والهطولات المطرية إضافة إلى ندرة اليد العاملة هو السبب الرئيسي في التصحر في مناطق شمال شرق سوريا، لتصبح مؤشرات خطيرة على الزراعة.