علَّق الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة ألقاها عقب صلاة الفجر في مسجد الأكرم بحي المزة في دمشق، على الأحداث الجارية في الساحل السوري من اشتباكات بين قوات الأمن العام ووزارة الدفاع مع فلول النظام البائد.
وقال الرئيس إنَّ ما يحدث في سوريا حاليًّا هو ضمن التحديات المتوقعة، مشددًا على أهمية التماسك الوطني والسلم الأهلي في مواجهة هذه المرحلة.
وأضاف أنَّ الثورة خرجت من هذه المساجد التي علّمت أبناءها الأخلاق، مؤكدًا أنه لا خوف على سوريا، فهي تملك مقومات البقاء، معربًا عن ثقته بقدرة السوريين على العيش معًا رغم التحديات التي تواجه البلاد.
وقبل بضعة أيام، نفّذت فلول النظام البائد هجومًا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط النظام، مستهدفة دوريات أمنية ومستشفيات في منطقة الساحل السوري، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء من عناصر وزارة الداخلية والمدنيين.
وردًّا على ذلك، قامت قوات الأمن، مدعومةً بقوات وزارة الدفاع، بعمليات تمشيط وتعقّب للقضاء على أي جيوب مسلحة متبقية لفلول النظام البائد، وتمكنت من تحييد العشرات منهم وإلقاء القبض على آخرين.