أعلن مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، عن استهداف عنصرين من وزارة الدفاع السورية عبر كمين مسلح في حي الدعتور بمدينة اللاذقية من قبل مجموعة من فلول النظام البائد، ما أسفر عن استشهادهما على الفور.
وأكد المقدم كنيفاتي أنه بعد تلقي البلاغ، تم تشكيل قوة أمنية خاصة للقيام بالتحقيق وجمع المعلومات حول الحادثة، حيث تم تحديد موقع الخلية الإجرامية وشن مداهمة فورية على وكرها.
وأثناء العملية، أقدمت الخلية على إطلاق قنابل باتجاه الدوريات الأمنية، مما أدى إلى إصابة عدد من العناصر. وردت قوات الأمن بسرعة على مصادر النيران، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من المتورطين في الهجوم.
وأكدت إدارة الأمن العام أنها ستواصل التصدي لأي تهديدات تمس أمن البلاد والمواطنين، داعية المواطنين للتعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني في اللاذقية بأن إدارة الأمن الداخلي شنت حملة أمنية واسعة في حي الدعتور والأحياء المجاورة بعد الهجوم الذي أسفر عن استشهاد عنصرين من وزارة الدفاع السورية. وأكد المصدر أن الحملة الأمنية مستمرة للقبض على المتورطين في الهجوم ومحاكمتهم.
من جانب آخر، اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن وفلول النظام البائد على دوار الأزهري في اللاذقية، بينما تداولت بعض المجموعات التابعة للنظام السابق منشورات تحت اسم “المقاومة الشعبية السورية”، تبنت فيها عمليات استهدفت أهدافًا مدنية وعسكرية تابعة للدولة السورية.
كما شن عناصر من فلول النظام البائد هجومًا على مقاتلين من إدارة العمليات العسكرية في شمال اللاذقية، مما أسفر عن استشهاد عنصر من الإدارة وجرح اثنين آخرين.