أعلن الطيران المدني السوري أن الأسبوع القادم هو موعد افتتاح مطار حلب الدولي، على أن يتبع ذلك تأهيل مطار اللاذقية ليكون جاهزًا للعمل قريبًا.
وأكد أشهد صليبي، رئيس هيئة الطيران المدني السوري، أن الجهود مستمرة لإعادة تشغيل المطارات السورية وربطها مجددًا بالحركة الجوية الدولية، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق التشغيل ليشمل مطارات أخرى.
كما أشار صليبي إلى أن مطار القامشلي يواجه بعض التحديات التشغيلية، مشابهة لما تعانيه باقي المطارات في البلاد، مؤكدًا أن هناك تواصلًا مباشرًا مع إدارته للعمل على حل هذه المشكلات.
من جانبه، أشاد المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي في الشرق الأوسط، محمد أبو بكر فارع، بالتطورات التي شهدها مطار دمشق الدولي.
وأكد فارع أن المنظمة تتابع عن كثب الجهود المبذولة لتطبيق المعايير الدولية، ومشددًا على أهمية استمرار العمل على تطوير هذا القطاع الحيوي.
ويعد مطار حلب الدولي، الذي يقع في منطقة النيرب على بعد 10 كيلومترات من مركز المدينة، واحدًا من أبرز المرافق الجوية في سوريا بعد مطار دمشق الدولي.
ويعود تأسيسه إلى الخمسينيات القرن الماضي، وقد شهد عمليات تحديث عديدة قبل اندلاع الثورة السورية، ويمتد المطار على مساحة تزيد عن ثلاثة كيلومترات مربعة، ويشكل نقطة ربط جوية هامة، إذ يسهم في تسهيل الحركة الجوية بين حلب وعدد من الوجهات المحلية والدولية.