أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، دعم بلاده لسوريا واستعدادها لتقديم كل ما يمكن لمساعدة الشعب السوري على تجاوز المرحلة الانتقالية، بما يضمن إعادة بناء دولة مستقرة وذات سيادة تحفظ حقوق جميع مواطنيها.
وخلال لقائه المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرا، شدد الصفدي على أهمية تكثيف الجهود لدعم السوريين في إعادة إعمار وطنهم عبر عملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم، وتشارك فيها مختلف مكونات المجتمع، بما يحقق وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، ويضع حدًا لسنوات من المعاناة والصراعات.
جاءت تصريحات الصفدي قبيل الزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس السوري، أحمد الشرع، إلى العاصمة الأردنية عمّان، حيث التقى الملك عبدالله الثاني في خطوة تهدف إلى مناقشة التطورات الإقليمية الراهنة.
وتزامنت هذه الزيارة مع تصريحات إسرائيلية حول الأوضاع العسكرية في جنوب سوريا، ما أثار ردود فعل دبلوماسية من الجانب الأردني.
وأفادت مصادر إعلامية بأن المحادثات بين العاهل الأردني والرئيس السوري تناولت قضايا أمنية، أبرزها مكافحة تهريب المخدرات، ضبط الحدود، ودعم مؤسسات الدولة السورية.
كما أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة احترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، مشددًا على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية.