انطلقت أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري في العاصمة السورية دمشق، مساء يوم أمس الاثنين 24 شباط، بحضور المئات من الشخصيات السورية من جميع أطياف المجتمع السوري، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني ورجال دين وباحثين.
وقد تضمن اليوم الأول من المؤتمر جلسة تعارف ولقاءات صحفية، عبر فيها المشاركون عن أفكارهم ومقترحاتهم للخروج بنتائج بناءة في نهاية المؤتمر.
ووفق البرنامج الذي كشفت عنه اللجنة التحضيرية، افتتح المؤتمر أعماله اليوم الثلاثاء 25 شباط، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وعددًا من وزراء الحكومة السورية، إضافة إلى الوفود المدعوة للمؤتمر.
وشهد المؤتمر إلقاء الرئيس الشرع كلمة أمام الحضور، عبر فيها عن أمله أن تكون نتائج المؤتمر الوطني نقطة إنطلاق نحو بناء الدولة السورية الجديدة التي يطمح إليها جميع السوريين.
وأكد الشرع على وحدة الأراضي السورية ورفض التدخلات الخارجية في شؤون البلاد، وشدد على حصر السلاح بيد الدولة، محذرًا من الأصوات التي تدعو للفتنة وإحداث شرخ في صفوف السوريين.
كما تضمن المؤتمر ورشات عمل ستعمل على مناقشة مواضيع العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح وبناء المؤسسات الاقتصادية وقضايا الحريات والحياة الإنسانية، إضافة إلى دور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية.
ومن المتوقع أن يختتم المؤتمر أعماله مساء اليوم الثلاثاء 25 شباط، بعد الاجتماع العام والمناقشة، بإصدار بيان ختامي يوضح ما تم الاتفاق عليه ضمن المؤتمر.