أكد المقدم ماهر هلال، قائد شرطة محافظة إدلب شمالي سوريا، أن الأجهزة الأمنية المختصة في المحافظة تعاملت مع 100 حالة موثقة لإطلاق النار العشوائي منذ مطلع شهر شباط الجاري.
وأوضح هلال، في بيان صادر يوم أمس الأحد 23 شباط، أن التدابير القانونية المتخذة شملت توقيف المتورطين، ومصادرة الأسلحة المستخدمة، إضافة إلى فرض غرامات مالية.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية تبذل جهودا حثيثة للحد من هذه الظاهرة، التي وصفها بالاستهتار بحياة المدنيين وسلامتهم، كما شدد على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي انتهاك يتعلق بإطلاق النار، داعيا إلى تزويد الجهات المختصة بمعلومات دقيقة لضمان استجابة سريعة وفعالة.
وفي سياق متصل، أصدرت الحكومة السورية سلسلة من القرارات لضبط حمل السلاح العشوائي ومنع إطلاق الأعيرة النارية في مختلف المحافظات.
وجاءت هذه الإجراءات بالتزامن مع العمليات العسكرية التي أسقطت نظام الأسد، حيث فرضت إدارة العمليات العسكرية خلال معركة ردع العدوان حظرا على إطلاق النار في الهواء، لما يشكله من تهديد لحياة المدنيين وبث للذعر في صفوفهم.
كما شددت القرارات على ضرورة إزالة جميع المظاهر المسلحة داخل المدن، محذرة من المساءلة القانونية، ومؤكدة على مصادرة الأسلحة المخالفة، ومعاقبة أصحابها عبر التوقيف وفرض غرامات مالية.