كشف سامح عرابي، مستشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري، عن تلقي الهيئة عروضًا من ثلاث شركات أوروبية لتركيب رادار جديد في مطار دمشق الدولي، في خطوة مهمة نحو إعادة فتح الأجواء السورية أمام حركة الطيران الدولية.
كما أوضح عرابي أن مطاري دمشق وحلب سيصبحان جاهزين بالكامل لاستقبال الرحلات وتشغيلها خلال ستة أشهر.
وأكد عرابي أن الهيئة تبذل جهودًا مكثفة لضمان الاستعداد التام لاستقبال الرحلات، مشيرًا إلى أن مطار دمشق خضع لعملية إعادة تأهيل بعد تحرير سوريا، إلا أنه ما يزال يعمل بطاقة أقل مقارنة بفترة ما قبل 14 عامًا.
وأضاف أن هناك نقصًا في بعض المعدات الملاحية الأساسية، لافتا إلى أن الفرق الفنية تعمل على تحديث أنظمة الملاحة الجوية، بما في ذلك أجهزة توجيه الطائرات أثناء الهبوط مثل “VOR”، و” DME”، و”ILS”.
وأشار إلى أن وفدًا من ثلاث شركات أوروبية سيزور دمشق الأسبوع المقبل لتقديم عروض لتركيب الرادار الجديد، مؤكدًا أن هذا الجهاز يعد عنصرًا أساسيًّا في تأمين المجال الجوي السوري واستقبال الرحلات الدولية.
وحول جاهزية مطار دمشق، أوضح عرابي أن المطار يعمل حاليًا بطاقة محدودة لكنه قادر على استقبال الرحلات، متوقعا أن يشهد المطاران في دمشق وحلب نقلة نوعية في مستوى الجاهزية خلال الأشهر الستة المقبلة.