أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على أحد المتورطين في الجرائم التي ارتكبها النظام البائد بحق الشعب السوري، وأضافت أن الشخص كان يعمل ضمن الفرقة 25 التي كان يديرها المجرم سهيل الحسن.
وأضافت الوزارة أن المجرم كان يلقي بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة، إضافة إلى تولي تدريب ما يسمى “قوات النمر” سنة 2015.
وأكدت الوزارة أن مديرية الأمن في محافظة حمص تمكنت من إلقاء القبض عليه، وكان بحوزته جهاز هاتف يحوي على مقاطع مصورة توثق جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري، عبر إلقاء البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية في المدن السورية.
من جانبها، أكدت مديرية الأمن أن عملياتها الأمنية مستمرة لملاحقة المجرمين المطلوبين للعدالة، وتحويلهم إلى المحاكم المختصة لينالوا جزاءهم العادل على الجرائم التي اقترفوها بحق الأبرياء.
يذكر أن قوات الأمن العام تواصل عمليات التمشيط والحملات الأمنية في مختلف المحافظات السورية لإلقاء القبض على المجرمين المتورطين في دماء الشعب السوري.