في لقاء جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بوجهاء وأهالي منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، ألقى أحمد حسن، رئيس المجلس المحلية في عفرين التابع للمجلس الوطني الكردي، كلمة تناول فيها معاناة السكان والتحديات التي تواجههم رغم التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد بعد سقوط نظام الأسد.
وبدأ حسن كلمته بالإشادة بالتغيير السياسي الذي شهدته سوريا في 8 كانون الأول 2024، معتبرًا هذا الحدث انتصارًا لكل السوريين، بما فيهم أهالي عفرين، بعد معاناة طويلة من القمع والانتهاكات في ظل حكم النظام البائد.
كما عبّر عن تطلع السكان إلى مرحلة جديدة تسودها العدالة والمساواة، تضمن لهم حياة كريمة وآمنة في ظل الإدارة السورية الجديدة.
وشدد حسن على استمرار معاناة أهالي عفرين، حيث تواجه المنطقة تحديات تستدعي تدخلاً حكوميًا عاجلاً.
وذكر أن أبرز تلك التحديات هي:
عمليات القطع الجائر للأشجار في مناطق جنديرس، شيخ الحديد، ميدان أكبس، وميدانيات. إضافة إلى مشكلة العقارات التي لا تزال عالقة في المحاكم منذ فترة طويلة.ووجه حسن نداءً إلى الرئيس أحمد الشرع وحكومته الانتقالية للتدخل الفوري ووضع حد لحالة الفوضى التي تعيشها المنطقة، مؤكدًا ضرورة بسط سلطة الدولة وإنهاء سيطرة الفصائل المسلحة.
كما شدد على أهمية تحقيق مبادئ الثورة السورية من خلال إقامة دولة قائمة على العدل والحرية، تضمن حقوق جميع المواطنين دون تمييز.
وأعرب حسن عن ثقته بأن الرئيس الشرع سيتخذ خطوات حاسمة لحماية حقوق أهالي عفرين، وإعادة الأمن والاستقرار، بما يتيح للنازحين العودة إلى ديارهم دون خوف أو تهديد، ويمهد لانطلاق مرحلة جديدة من البناء والإعمار في سوريا الحرة.