تواصل الإدارة السورية الجديدة حراكها الدبلوماسي بشكل مكثف، حيث تجري لقاءات مستمرة حول الملف السوري ودعم العملية السياسية مع عدد من المسؤولين الغربيين.
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قد أجرى سلسلة من اللقاءات عقب وصوله إلى ألمانيا يوم الجمعة للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن.
وعلى هامش المؤتمر، التقى الشيباني بوزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، يوم السبت، حيث تناول اللقاء قضايا إعادة إعمار سوريا وصيغة تشكيل الحكومة الجديدة، إضافة إلى ملف مكافحة التنظيمات الإرهابية، وفقا لوكالة الأناضول التركية.
وفي نفس السياق، التقى الشيباني بنظيره النرويجي، بارث إيدي، حيث تناول اللقاء سبل دعم الحكومة السورية ورفع العقوبات الغربية عن سوريا لتسريع عملية إعادة الإعمار.
كما التقى الشيباني مع وفد من بريطاني برئاسة ديفيد لامي، بالإضافة إلى لقاء مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، وأكد المسؤولون على دعم سوريا في المرحلة الانتقالية، إضافة إلى مناقشة آليات الدعم الأوروبي للشعب السوري.
يذكر أن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، في دورته الـ61، انطلقت بمشاركة متوقعة لأكثر من 50 رئيس دولة وحكومة وحوالي 100 وزير دفاع وخارجية، وستختتم أعمالها اليوم الأحد 16 شباط.
وفي سياق متصل، التقى وزير الخارجية التركي مع نظيرته الألمانية على هامش المؤتمر لبحث الملف السوري، وأكدت الخارجية الألمانية على ضرورة توسيع الإجماع الدولي حول سوريا، إضافة إلى ضرورة تمثيل جميع مكونات الشعب السوري في الحوار الوطني الذي يصوغ مستقبل البلاد.