أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، خلال مؤتمر باريس بشأن سوريا، التزام دول الخليج بدعم الشعب السوري من خلال المساعدات الإنسانية العاجلة، وتأييد الحل السياسي الذي يضمن سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
كما شدد على أهمية مواجهة التحديات الأمنية في سوريا، وضرورة منع التدخلات الأجنبية، ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.
وأشار البديوي إلى دعم الحكومة الانتقالية السورية في تحقيق المصالحة الوطنية، وحصر السلاح بيد الدولة، كخطوة أساسية لتعزيز الأمن والاستقرار.
وفي سياق متصل، أدان البديوي الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال.
كما أكد على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية التي تعيق إعادة الإعمار وتثقل كاهل الشعب السوري، مشيرًا إلى أهمية دعم الاقتصاد السوري لتسهيل عودة اللاجئين، وتمكين المؤسسات المالية الدولية من المساهمة في إعادة بناء البلاد.
واختتم البديوي كلمته بالتأكيد على التزام دول مجلس التعاون بالتعاون مع الشركاء الدوليين لضمان استقرار سوريا، وتحقيق مستقبل يعكس تطلعات الشعب السوري في الأمن والكرامة والتنمية المستدامة.