جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعوته لدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالجيش السوري الجديد بشكل كامل خلال العملية الانتقالية التي تجريها الإدارة السورية الجديدة، مضيفا أن ذلك سيساعد على محاربة الإرهاب، حسب تعبيره.
وأكد ماكرون في ختام مؤتمر باريس الدولي بشأن سوريا، أن دمج قسد التي يسيطر عليها المكون الكردي، والتي تتحالف مع الغرب، سيسهم في تسريع العملية الانتقالية المقبلة في سوريا.
وأضاف ماكرون أن دمج قسد في الجيش السوري الجديد هو مسؤولية القيادة السورية الجديدة، لوجود هدف مشترك، وهو محاربة الجماعات الإرهابية التي تزعزع استقرار سوريا.
وأشار ماكرون أن بلاده ستفعل أي شيء يمكنها القيام به للمساعدة في محاربة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى دعم الاستقرار في سوريا وسلامة أراضيها.
كما جدد ماكرون استعداد بلاده لحماية لبنان وجنوب لبنان من عودة السلاح، في إشارة منه إلى ميليشيا حزب الله اللبناني الموالي لإيران.