تتصاعد الحملات والأصوات لتسليط الضوء على معاناة المعتقلين السوريين في لبنان والمطالبة بإطلاق سراحهم، ومن بين تلك الحملات، حملة “أنقذوا المعتقلين السوريين في لبنان”، التي يشارك فيها مجموعة من الحقوقيين والصحفيين من سوريا ولبنان.
وقال منظمو الحملة إنهم يحاولون الضغط على الحكومة اللبنانية لتحريك ملف المعتقلين في السجون اللبنانية عامة، وسجن رومية سيئ الصيت خاصة.
ويعاني الكثير من المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية أوضاعًا صحية ونفسية صعبة، إضافة إلى نقص الغذاء والخدمات الأساسية، خصوصًا النزلاء في سجن رومية المشهور بظروفه القاسية.
كما وجهت الحملة دعوة للقيادة السورية الجديدة لاتخاذ خطوات عاجلة لحل مشكلة المعتقلين، والعمل على تعزيز التعاون مع الدولة اللبنانية لضمان الإفراج عنهم، مشددة على أهمية احترام القوانين الدولية.
وكانت الحملة قد دعت في بيان لها، في 9 كانون الأول 2024، السلطات اللبنانية إلى إطلاق سراح المعتقلين الذين جرى توقيفهم بسبب تأييدهم للثورة السورية.