يحط اليوم وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، رحاله في دمشق، على رأس وفد رسمي، في زيارة تُعد الأولى لمسؤول جزائري منذ سقوط النظام البائد.
وسيلتقي عطاف نظيره السوري، أسعد الشيباني، لبحث إعادة ترتيب العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والجزائر. وتعتبر هذه الزيارة خطوة جزائرية أولى للتعامل مع الإدارة السورية الجديدة.
كما ستحمل الزيارة تأكيدًا جزائريًا على وحدة وسيادة سوريا على كامل أراضيها، بالإضافة إلى تقديم الدعم الاقتصادي والمساندة السياسية لسوريا في المرحلة المقبلة.
وتعتزم الجزائر لعب دور هام داخل مجلس الأمن الدولي لصالح دمشق، حيث تشغل حاليًا مقعدًا غير دائم في المجلس. وستعمل على تقديم مبادرات لرفع العقوبات المفروضة على سوريا والدفاع عن مصالحها ضد التوغل الإسرائيلي وخرق اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
كما ستسعى البعثة الجزائرية في الأمم المتحدة لاستصدار قرار دولي يلزم إسرائيل بالانسحاب من المناطق التي توغلت فيها واحتلتها بعد سقوط نظام الأسد البائد.