أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قادمة من سوريا، وذكرت قوى الأمن الداخلي، مساء يوم الأربعاء 5 شباط، أن دورية لها عند حاجز ضهر البيدر اشتبهت بسيارة رباعية الدفع يقودها مواطن لبناني.
وأضافت، عبر بيانٍ نشرته على موقعها الرسمي، أن عناصرها قاموا بتفتيش السيارة وضبطوا كميات مختلفة من الأسلحة والذخائر الحربية، شملت بنادق كلاشينكوف، ومسدسات حربية، وأمشاط ذخيرة.
وأكدت قوى الأمن أنها أوقفت السائق وأحالته، مع السيارة والمضبوطات، إلى شعبة المعلومات لاستكمال التحقيق، مضيفةً أن السائق اعترف بإحضار السلاح من سوريا برفقة مواطن لبناني آخر، كان قد ترجل من السيارة عند الحدود.
وتابعت قوى الأمن الداخلي أنها تمكنت من اعتقال المواطن الثاني، الذي اعترف بدوره في تنفيذ أكثر من خمس عمليات تهريب للأسلحة عبر الحدود السورية-اللبنانية.
يُذكر أنه منذ سقوط النظام المخلوع، تكررت محاولات تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان، وكانت أحدث عملية كبيرة هي إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة إلى ميليشيا حزب الله في 26 من كانون الثاني الفائت.
وأصدرت وزارة الداخلية السورية حينها بيانًا أكدت فيه أن الإدارة العامة لأمن الحدود ضبطت شحنة أسلحة على الحدود السورية-اللبنانية بعد عمليات رصدٍ ومتابعة. وأضافت أن العملية جرت عبر طرقات التهريب من مدينة سرغايا بريف دمشق.
كما نشرت الوزارة مجموعة من الصور التي تُظهر كميات من الأسلحة المضبوطة، والتي احتوت على أنواع عديدة من السلاح، منها بنادق آلية، ومسدسات، وقواذف صاروخية.
وكشفت وزارة الداخلية السورية، في 17 كانون الثاني الماضي، عن إحباط عملية تهريب للأسلحة في محافظة طرطوس، قبل لحظاتٍ من توجهها إلى لبنان عبر معابر غير شرعية.
وأضافت الوزارة أن العملية نجحت من خلال التنسيق بين الوزارة وجهاز المخابرات في المحافظة، حيث تضمنت عمليات رصدٍ ومتابعة مستمرين، وأسفرت عن مصادرة أسلحة متنوعة، تضمنت صواريخ.