هنَّأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السيد أحمد الشرع بمناسبة تولِّيه رئاسة الجمهورية العربية السورية، وتحرير البلاد بمساعٍ سوريةٍ من نظام أسد، مشيرًا إلى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا.
ولفَت ماكرون إلى مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنموِّ والتعافي، مؤكِّدًا دعمه العمليَّة السياسيَّة السوريَّة ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها.
ومن جانبه، شكر الرئيس السوري أحمد الشرع نظيره الفرنسي على مكالمته، مضيفًا أنَّ سوريا ستكون جزءًا إيجابيًّا فاعلًا في المنطقة والعالم، وستشارك شركاءها الهواجس الأمنية، كما ستركِّز على مصالحها الوطنيَّة المتمثِّلة في استقرار سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
كما تطرَّق الرئيس السوري إلى الحديث عن التحدِّيات الحالية، والتي تتمثَّل في العقوبات الاقتصاديَّة المفروضة على الشعب السوري، وعدم استكمال وحدة الأراضي السوريَّة، وختم بالحديث عن الرؤية التنموية والوطنيَّة التي تنتهجها حكومته لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكلٍ عاجل.