قال السفير التركي السابق في دمشق، عمر أنهون، إن هناك مصالح وهواجس مشتركة تحفز التعاون بين تركيا وسوريا، مضيفًا أن أنقرة ستؤدي دورًا محوريًا في تعافي سوريا وإعادة إعمارها، بفضل موقعها الجغرافي القريب وميزاتها الاقتصادية والتجارية.
وأشار أنهون إلى أن خبرة تركيا الواسعة في قطاع البناء ستوفر فرصًا إضافية لدعم عملية إعادة الإعمار، إلى جانب كونها المورد الرئيس لسوريا في المجال التجاري.
وفي سياق متصل، اعتبر أنهون، في إجابته عن سؤال حول مستقبل قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، أن مواقف تركيا بشأنها تتقاطع اليوم مع حكومة دمشق، لافتًا إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع أكد أن إحدى أولوياته استكمال وحدة البلاد.
وبحسب أنهون، فإن تصريح الشرع بمثابة رسالة واضحة تفيد بعدم استعداده للرضوخ لمطالب قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا.
هذا، وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريح أمس لوكالة الأناضول التركية، إن التطورات الإيجابية في سوريا تسارعت خلال الشهرين الماضيين، لافتًا إلى أن العلاقات بين تركيا وسوريا ستكتسب زخمًا كبيرًا خلال الفترة القادمة.