قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها إنَّ ملايين السوريين في الشتات يراقبون عن كثب التطورات في وطنهم الأم، وسط حالة من الصراع حيال قرار العودة الدائمة إلى بلد مزقته الحرب لأكثر من 12 عامًا.
وأشارت إلى أنَّ السوريين يسعون جاهدين لنيل وضع الحماية المؤقتة أو اللجوء في البلدان المجاورة وبلدان الاتحاد الأوروبي، وسط ازدياد المشاعر المعادية للاجئين والتهديدات المستمرة بالترحيل.
كما طالبت المنظمة الدول الأوروبية المضيفة بالمساعدة في السماح للسوريين بإجراء زيارات “استطلاعية” دون خسارة وضعهم القانوني، لتقييم الظروف المعيشية واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العودة.
ورحبت المنظمة بقرار تركيا السماح لشخص بالغ واحد من كل أسرة سورية بزيارة سوريا والعودة حتى ثلاث مرات في غضون ستة أشهر “للاستعداد للعودة”، مع الاحتفاظ بوضع الحماية.
هذا وبعد إسقاط نظام الأسد، باتت فكرة العودة إلى سوريا أكثر ما يتردد اليوم بين اللاجئين السوريين في أوروبا، سواء كانت عودة طوعية أو قسرية، مما يثير حالة من الترقب والقلق لدى السوريين في أوروبا بمختلف شرائحهم.