وصف الكاتب الصحفي السعودي جاسر الجاسر دلالات اختيار الرئيس السوري أحمد الشرع المملكة العربية السعودية كأول وجهة خارجية له بأنها “بداية مبشرة” تعكس توجهات المرحلة الجديدة في سوريا.
وأوضح الجاسر أن هذه الزيارة تهدف إلى وضع خطة تنفيذية لدراسة المشروعات التنموية والمعونات المطلوبة، إضافةً إلى بحث خطط الدعم الاقتصادي لسوريا، بما في ذلك التحضير لعقد مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار.
وأكد أن الترتيبات لهذه الزيارة جاءت ضمن إطار تقييم احتياجات سوريا للعام الحالي، تمهيدًا لدعم الدولة السورية في مرحلتها الانتقالية، بما يحقق متطلبات التنمية والاستقرار.
وأشار الباحث إلى أن دعم المملكة لسوريا يعد خيارًا استراتيجيًا لا تراجع عنه، حيث تمثل هذه الزيارة نقطة انطلاق لمرحلة من التعاون العملي بين البلدين.
وختم الجاسر بالقول إن المملكة سارعت، منذ دخول الشرع إلى دمشق وإسقاط النظام السابق، إلى إرسال وفد رسمي لاكتشاف التوجهات الجديدة للإدارة السورية، مشيرًا إلى أن الرياض قررت تقديم الدعم الكامل بعد أن اطمأنت إلى ملامح المرحلة المقبلة في سوريا.