عبر بطاركة أنطاكية للروم الأرثوذكس، والسريان الأرثوذكس، والروم الكاثوليك، في سوريا عن دعمهم المطلق للسيد الرئيس أحمد الشرع في قيادته المرحلة الانتقالية وبناء مستقبل جديد في سوريا.
جاء ذلك في برقية تهنئة مشتركة، وجهها رجال الدين المسيحيين في سوريا، إلى السيد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية،
وحملت البرقية توقيع كل من البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والبطريرك إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والبطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك.
وجاء في البرقية، “نبارك لكم النصر المبارك وتسلمكم مهامكم كرئيس للجمهورية العربية السورية، رافعين الدعاء إلى الله تعالى أن يسبغ عليكم القوة والحكمة لإدارة المرحلة الانتقالية المفصلية بما فيه خير البلاد والعباد”.
وأكد البطاركة في برقيتهم على معاناة الشعب السوري بجميع مكوناته خلال السنوات الماضية، متمنين أن تفتح المرحلة القادمة بابا جديدًا يأتي منه الخير والأمان والحرية للمواطنين السوريين.
كما أعرب البطاركة عن تضامنهم التام مع القيادة السورية الجديدة، وجاهزيتهم للتعاون في طريق النهوض بالوطن ومؤسساته الدستورية حتى تحقيق استقرار سوريا وبناء مستقبلها المشرق.
واختتم البطاركة برقيتهم برسالة تضامن مع كافة مكونات الشعب السوري، مؤكدين الحفاظ على النصر كإرث ثمين، لكتابة صفحات جديدة ناصعة البياض في تاريخ سوريا.