أشاد أهالي مدينة القرداحة بريف اللاذقية بانضباط عناصر إدارة العمليات العسكرية بعد انتهاء الحملة الأمنية التي نفذتها الإدارة في المدينة ومحيطها، مؤكدين عدم حدوث انتهاكات أو تجاوزات خلال الحملة.
وكشفت منصة أخبار اللاذقية أن أهالي مدينة القرداحة التزموا منازلهم وأغلقوا محالهم التجارية مع بدء انطلاق الحملة الأمنية، بسبب الشائعات الزائفة التي تم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وما رافقها من تهويل وتضخيم.
وأشار المواطنون إلى أن الحملة الأمنية لم تستغرق سوى ساعتين، وأكدوا أن عناصر إدارة العمليات العسكرية وصلوا المدينة عبر الأوتستراد، قبل أن يعودوا ليسلكوا طريقًا قديمًا باتجاه قرية “بيت سعيد”.
وقد تسلمت قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية 15 صندوق ذخيرة، ومدفعًا، وهاونًا، وطائرتي استطلاع، بعد الاشتباك مع عنصر من فلول النظام كان قد تحصن في منزل داخل القرية.
وأكد أهالي القرداحة أن الحملة الأمنية انتهت دون أن يشعر بها معظم سكان المدينة، وأن التهويل الكبير الذي جرى عبر منصة فيسبوك حول الحملة الأمنية لا أساس له من الصحة.
وأضافوا أنهم على تعاون تام مع الإدارة السورية الجديدة، وأنهم ممتثلون لكل القوانين كغيرهم من أبناء سوريا، مؤكدين أنها الضامن الوحيد لهم ولكل الشعب السوري.