قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده أبلغت فصائل الجيش الوطني بضرورة تسليم السلاح للإدارة السورية الجديدة، حسبما نشرته صحيفة الشرق السعودية.
وأكد فيدان، في لقاء مع الصحيفة، ضرورة دمج جميع الفصائل العسكرية تحت مظلة عسكرية واحدة، معتبرًا أن السلاح يجب أن يكون تحت سيطرة جهاز الدولة.
كما كشف فيدان أن الفصائل العسكرية المنضوية تحت مظلة الجيش الوطني والعاملة في الشمال السوري تضم أكثر من 80 ألف مقاتل، في منطقتي غصن الزيتون ونبع السلام.
وشدد الوزير التركي على ضرورة تخلي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن أسلحتها، وتسليم ملف سجون تنظيم الدولة للإدارة السورية في دمشق.
يُذكر أن الجيش الوطني تشكَّل عام 2017، ويضم مجموعات عسكرية مختلفة، ويتألف من ثلاثة فيالق، ويتراوح عدد مقاتليه بين 70 و90 ألف مقاتل.
كما تنتشر قوات الجيش الوطني في مناطق واسعة من ريفي حلب الشرقي والشمالي، إضافة إلى مناطق في ريف محافظة الرقة وريف محافظة الحسكة حتى رأس العين.
وشارك الجيش الوطني في عدد من المعارك والعمليات العسكرية التي دعمتها تركيا، كعملية درع الفرات عام 2016، وغصن الزيتون في منطقة عفرين عام 2018، إضافة إلى عملية نبع السلام عام 2019، والتي أفضت إلى سيطرته على مدينتي تل أبيض ورأس العين.
وتزامنًا مع انطلاق عملية ردع العدوان التي أدت إلى سقوط نظام الأسد البائد، أطلقت فصائل الجيش الوطني عملية فجر الحرية ضد ميليشيا قسد، ولا تزال المواجهات العسكرية قائمة حتى الآن في محيط سد تشرين بريف حلب الشرقي.