وصلت اليوم الأحد أول باخرة تجارية محملة بالسيارات إلى مرفأ اللاذقية، وذلك بعد قرار الحكومة السورية السماح باستيراد المركبات وفق ضوابط جديدة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الباخرة تحمل سيارات متنوعة، معظمها من طرازات “جيب”، شبيهة بتلك المنتشرة في مناطق شمال غربي سوريا. ونشرت الوكالة صوراً تظهر السيارات على متن السفينة لدى وصولها إلى المرفأ.
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت قبل يومين عن فتح باب استيراد السيارات والمركبات، بشرط ألا يكون قد مضى على تصنيعها أكثر من 15 عامًا. وأوضح وزير النقل، بهاء الدين شرم، أن القرار الجديد يهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلية مع مراعاة المعايير الفنية المحددة.
من جهته، صرح مدير المديرية العامة لاستيراد السيارات في وزارة النقل، عبد اللطيف شرتح، أن الوزارة بدأت بمنح أذونات الاستيراد للمركبات الحديثة المصنّعة بين عامي 2011 والعام الحالي. وأضاف أن عمليات الاستيراد الفعلية بدأت عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن منذ 20 يومًا.
وأكد شرتح في تصريح لصحيفة “الحرية” المحلية أن الوزارة تتولى فحص السيارات المستوردة والتأكد من مطابقة الأوراق الرسمية، مع منح المركبات لوحات مؤقتة صالحة لمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتجديد لمدة عام. وبعد انتهاء المدة، تُسجل المركبة رسميًا في مديريات النقل بالمحافظات.
وفي سياق متصل، كشف شرتح عن خطة الوزارة لإنشاء دوائر نقل جديدة مخصصة للوحات التجربة، حيث ستكون البداية من معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، لتسهيل إجراءات تسجيل السيارات المستوردة.