أصدرت وزارة الداخلية السورية بياناً نفت فيه صحة الأخبار المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي بشأن مقتل أستاذة جامعية اختفت في مدينة حمص مؤخراً. وأكدت الوزارة أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن ملابسات القضية وتحديد هوية المتورطين.
ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً حول اختفاء الدكتورة الجامعية والناقدة المسرحية رشا ناصر العلي قبل أيام، ما دفع الجهات المختصة إلى إطلاق عمليات بحث مكثفة لمعرفة مكان وجودها والكشف عن الجهة التي تقف وراء اختفائها.
وأشار مصدر أمني في محافظة حمص إلى أن التحقيقات تُجرى بالتنسيق مع أسرة الدكتورة المختفية، مؤكداً استمرار الجهود الحثيثة لتحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة.
وجاء هذا التوضيح الرسمي بعد انتشار شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بالعثور على جثة الدكتورة في حمص وعليها آثار تشويه، وهو ما نفاه المصدر الأمني جملة وتفصيلاً، مشدداً على أن التحقيقات مستمرة ولم يتم التوصل إلى نتائج حاسمة حتى الآن.
ودعا المصدر المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية عبر تقديم أي معلومات قد تسهم في تسريع عمليات البحث، مؤكداً التزام السلطات بكشف الحقيقة وضمان العدالة.